نفسى تتوق إلى اللقاء يامن
يزداد عند لقائكم إيمانى
قد كنت أطمع باجتماع دائم
واليوم أقنع باللقاء ثوانى
ما قلت زورا حين قلت أحبكم
ما الحب إلا الحب في الرحمن
يفنى ويذهب كل حب كاذب
وتبدل الأشواق بالأضغان
أما إذا كان الوداد لخالقي
فهناك تحت العرش يلتقيان
إني لأذكركم إذا نجم بدا
وإذا تراءى الفجر للعينان
وإذا جلست مع الأحبة سامرا
وإذا نظرت إلى أخي بحنان
إني لأذكركم قيسقط في يدي
فأظل لا أقوى على التبيان
قل لي بربك هل صدقت مودتي
فلقد صدقتك منطقي وجناني
ولقد بذلت النصح أقصى قدرتي
والعذر عما ليس في إمكاني
ووهبتك الود القديم ولم أزل
أعطيكه غضا بلا ميزان