الأحد، 3 يناير 2010

أنتـم فى الـقـلـب

نفسى تتوق إلى اللقاء يامن
يزداد عند لقائكم إيمانى
قد كنت أطمع باجتماع دائم
واليوم أقنع باللقاء ثوانى

ما قلت زورا حين قلت أحبكم

ما الحب إلا الحب في الرحمن

يفنى ويذهب كل حب كاذب

وتبدل الأشواق بالأضغان

أما إذا كان الوداد لخالقي

فهناك تحت العرش يلتقيان

إني لأذكركم إذا نجم بدا

وإذا تراءى الفجر للعينان

وإذا جلست مع الأحبة سامرا

وإذا نظرت إلى أخي بحنان

إني لأذكركم قيسقط في يدي

فأظل لا أقوى على التبيان

قل لي بربك هل صدقت مودتي

فلقد صدقتك منطقي وجناني

ولقد بذلت النصح أقصى قدرتي

والعذر عما ليس في إمكاني

ووهبتك الود القديم ولم أزل

أعطيكه غضا بلا ميزان

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

♥•♥ -- لو تعلمين كمـ أحبـكـ -- ♥•♥


:: رســــالــــة على صـفـحـة بـيــضــاء ::

تخرجت معها في نفس الكلية في نفس العام ..

جمع بيننا هدف واحد وغاية واحدة ..

وضم خيالنا نفس الآمال والآلام والمشاعر ..

كنا نتفق معاً في كل شيء ، ليس في الأداء فقط ، بل في الكلمات والأحلام والرؤى كذلك ..

وجدتها .. لكأني وجدت نفسي ..

كنت استمع لحديثها الصافي لكأن الكلمات فيه عطور ورياحين وأحرف نور وزهور ..

تعلمت منها الكثير ..

تعلمت أنني وهي ملك لهذا الدين ، وأننا بحاجة إليه وما هو بحاجة إلينا

، وأصبحت أعتقد معها أن هذا هو الطريق الوحيد لسعادتنا وسعادة البشرية جمعاء ..

مرت الأيام والسنون ..

كبرنا سويّـًا ..

وأصبحت أختي تحمل على عاتقها مسئولية العديد من الجمعيات الخيرية التي تقوم على

خدمة الفقراء والمشردين من أبناء هذا الوطن ،

وأنا أحمل على عاتقي مسئولية العشرات من الأيتام المعذبين واللقطاء وذوي الحاجة ،

اتصل بهم ، وأزورهم ، وأقوم على حاجتهم ..

أصبحنا لا نلتقي إلا قليلاً من الوقت ونتابع بعض الإجراءات الإدارية الخاصة بالجمعية ،

وكنت ما أزال كلما رأيتها أشعر بما كنت أشعر بالأمس : حب وشوق وصفاء..

أراها تمر من أمامي فأشعر وكأني طير في السماء أطير ..

أترك ما في يدي وأقبل عليها لأصافحها بسلام حار ينبئها بكل ما يعتمل لها في قلبي
وخاطري من حب وتقدير ،

وهي كأن قلبها قد تبدل بقلب آخر ..

أصبحت لا تلقاني إلا وهي تحمل الأوراق والجداول والمتابعات ،

ولا تسألني إلا عن سير العمل وسهولة الإجراءات ،

ولا تتصل بي في الهاتف إلا لتبلغني خبر اجتماع أو عمل ..

اختفت من ملامحها الابتسامة الحلوة التي كانت تأسرني وأستزيد منها لإيماني كي أتقوى
على العمل ..

واختفت كلمات الود اللطيفة التي كنت أقتات منها الحب ،

حتى إنني كنت ألقاها فأبتسم لها متكلفة لأذّكرها بأن تبسمك في وجه أختك صدقة فلا تتذكر ..


والآن جئت أذكرها من بعيد على هذه الصفحات البيضاء كبياض قلبها الصافي بأن العمل والمودة لا يتعارضان

وأن القدرة على الاستمرار في مغالبة الآلام ، ورسم الجداول ، وإتقان المتابعات ، وإحسان
القيام على أحوال الخلق طعامها وشرابها العاطفة والابتسامة .



:: أدافــع عــن حــبــي ::

تشكين مني ؟ ما أقساكـِ عليّ ..

نعم شُغِــلت ، لكني لم أُشغل عنكـِ ..

شغلني عهدنا ..هل تذكرين حينما كنا نحلم أن يستعملنا الله – عز وجل - ؟

هل تذكرين حين كنا نحلم أن يجعل الله نصره للدين على أيدينا ،

ونرى أنفسنا عمالاً لله في كل ليل ونهار ، كنا نجلس طويلاً معاً ..

نعم أذكر .. لكن الحبيبة الغائبة حضرت (( دعوتنا )) فما لينا إلا أن نسلم لها مفاتيح القلوب ..

ويبقى لي ولك حباً في القلب خالصاً لله مجرداً من كل الأهواء ..

نعبر عنه في قليل من الوقت بكثير من المشاعر راجين الله أن يباركها لنا

.ألم تلمحي سهام مشاعري تلك ؟

نظراتي الودود ..

لمسة يدي حينما كنا في طريقنا إلى عملنا ؟

هل تذكرين رسائل حب بُعثت لك على هاتفك ؟

كنتِ يا حبيبتي أبث لكِ شوقي وملفات الأيتام تملأ المكان من حولي ..

هل تذكرين وريقةً صغيرة كُتب عليها :

(( لـــو تــعــلمــين كـــمـ أحـبـكـ ))

قذفتها إحداهنّ في حقيبة يدكِ ؟

كنتُ أنا ..

وطمحت أن تتذكري رسم حروفي
حينما كنت أكتب لكِ الرسائل الطوال ونحن في الجامعة ..

مازال مكاني محجوزاً عن يمينكِ في أي فرح أو حزن ..

هل تتذكرين ؟

من كان يمسك لكِ بفستان زفافكِ ، ويشق لكِ طريقاً وسط الزحام ؟

كنتُ أنا ..

من دقّ عليكِ بابكِ ليسر عنكِ أحزانكِ ؟

كنتُ أنا ..

من يدعو لكِ في كل يوم بالعفو والعافية ؟

هو أنا ..

ولكنها عربات لقطار طويل تقف محطاته هنيهة ،

لكنها سرعان ما تمضي إلى القصد " الجنة " يا حبيبتي ،

فهناؤنا الحقيقي هناك ، ليس في هذه المحطات العابرة ..

واليوم نفترش الأرض وغداً نفترش الأسِــرّة إن شاء الله ..

فقولي : آمين ..

ثم هل تنكرين أننا نتجالس ، بل ونتزاور ؟ نعم قلّتْ ..

إلا أنني أحس فيها بكثير بركة لم أشعر بها ونحن صغار .. إنها بركة الدعوة

.أنا لا أدافع عن نفسي ..

فقط أدافع عن حبي ..

ولكن لا بأس جزاكِ الله عني خيراً على تذْكِـرَتي ،

وسأبذلك مزيداً من الجهد حتى تصلك دعواتي .

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

أحبكم فى الله




أحبكم فى الله .. يا نبض هذه الحياة


يا نعمة الإله ..والله هادينا


قد كان قلبى حزين .. يبحث عن الحنين


يسمع له الأنين .. صوتا ينادينا


قد عمه الغيام .. وحفه الظلام


ونادى فى الأنام .. رفقا به لينا


وتاه فى الطرقات .. وصارع العثرات


فقابل الأخوات .. قد حلوا وادينا


بحبهم غمروه .. وبعطفهم أحاطوه


وبنورهم جعلوه .. ينشد أغانينا


فبات قلبى يقول .. بصوته المأمول


يا ليت كل العقول .. تفهم معانينا

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

إهــــداء


إلى أخواتى فى الله...

إلى حياة الروح...

إلى من حنت إليهم القلوب..

وتاقت لرؤيتهم العيون..

إلى الذين نذكرهم عند الغروب..

حبيباتى فى الله..

عشنا معا أياما وشهور ..

بحلوها ومرها..

بأفراحها وأحزانها..

بآمالها وآلامها..

ولكن ها قد مضى كل ذاك..

ولم يبقى منه سوى الذكريات..

الذكريات نسائم الخلان ..

محفورة فى القلب والوجدان..

الذكريات منها ما يؤلم ومنها ما يدخل على قلبنا السرور ..

ومن أحلى الذكريات "خمسة حب"

فهل لازلتم تذكرون تلك الخاطرة..؟؟

تلك التى ألفت بين القلوب..

وتعانقت فيها الأرواح..

تلك التى رسمت البسمة على الوجوه..

وتلاقى فيها الأحباب..

تلك الروضة التى ننسى فيها ما نلقى من عناء الدنيا..

وكأننا فى الجنة..

أهديها لكُن ولكل أخواتنا فى الله ...

سائلة ربى أن ينفع بها ويجعلها خالصة لوجهه الكريم.